لم يحرز علماء الفلك أي تقدم جدير بالذكر في محاولة الإجابة على السؤال الكوني، "من أين أتينا؟" فالنباتات
والإنسان تشكلا من الغبار، الذي جاء معظمه من بقايا النجوم المحتضرة، ولكن من أين جاء الغبار الذي ساعد
في تكوين النجوم تلك؟ قد يكون أحد التلسكوبات التابعة لوكالة ناسا الفضائية، تمكن من الكشف على أحد
الأجوبة، وهو الرياح المندفعة من الثقوب السوداء هائلة الحجم. فقد تعرف تلسكوب "سبيتزر" الفضائي على
كميات كبيرة من غبار فضائي صادر عن شبه نجم، يبعد عنا ثمانية مليارات سنة ضوئية.
وقام علماء الفلك باستعمال التلسكوب لتحليل الموجات الطولية لضوء النجم، لمعرفة ماذا كان يوجد في
الغبار الفضائي، فعثروا على دلائل تفيد بوجود زجاج ورمل وبلور ورخام وياقوت أحمر وآخر أزرق، وفقا لما
صرحت به، سيسكا ماركويك كيمبر، من جامعة مانشستر في انجلترا، وهي المؤلفة الرئيسية لدراسة
تتعلق بفيزياء الفلك، سيتم نشرها لاحقا هذا الشهر، كما نقلت الأسوشيتد برس